النجاعة الطاقية في قطاع النقل
عد قطاع النقل في المغرب، المستهلك الأول للطاقة بحوالي 38% من الاستهلاك النهائي للطاقة على المستوى الوطني. كما أنه يساهم في أكثر من 23% من انبعاث الغازات الدفيئة. ويعتمد هذا القطاع بشكل شبه حصري على المنتجات النفطية المستوردة بالكامل والتي تؤثر بشكل كبير على الميزان التجاري. وفي هذا القطاع، يتطور النمو السنوي في استهلاك الوقود بسرعة بمعدل يزيد عن 5% سنويا.
وقد تم تفعيل العديد من المقاييس الرامية إلى خفض استهلاك وقود السيارات:
- برامج التخلص من الشاحنات وسيارات الأجرة القديمة.
- ضرورة الفحص التقني السنوي للسيارات
- إنعاش التنقل الجماعي (الترام، الحافلات، الخ).
ولتقوية هذه المقاييس، قامت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية في برنامجها للنجاعة الطاقية في مجال النقل بوضع مجموعة من المقاييس والبرامج التي تهدف إلى:
- الالتزام بتقديم أساطيل النقل الكثيفة الاستهلاك الطاقي للفحص الطاقي؛
- تعزيز القيادة البيئية للسائقين المحترفين وأيضاً لجميع فئات السائقين خلال التكوين الأولي للحصول على رخصة السياقة؛
- إنعاش التنقل الكهربائي؛
- اقتراح المعايير والقواعد والمقاييس التنظيمية: قامت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية بإحداث واقتراح معايير الأداء الطاقي للدراجات النارية وإطارات العجلات إلى غير ذلك؛
- التنقل بين الإدارات والشركات: قامت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية بتطوير تطبيق متنقل والويب "YALLAH MA3ANA" مخصص لتسيير نقل موظفي الإدارات العمومية والعاملين في الشركات لتحسين تعبئة أساطيل النقل الإداري عند نقل موظفي القطاع العام أو العاملين في المناطق الصناعية؛
- تشجيع التحسيس والتكوين حول القيادة البيئية مما يقلل من استهلاك الوقود وكذا خفض انبعاث الغازات الدفيئة وبالتالي حماية البيئة بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 15% عي إطار التكوين المناسب، وتوفير ما يصل إلى 3000 درهم عن كل 15000 كيلومتر.
وتعد هذه المنصة أول تطبيق من نوعه بالمغرب حيث تندرج في إطار التنمية المستدامة لتحسين نوعية نقل موظفي القطاع العام، وتخفيض الواجبات والتكاليف المرتبطة بالنجاعة الطاقية في النقل.
كما يتمتع هذا التطبيق بعدة مزايا اجتماعية واقتصادية، وهي:
- توفير استهلاك الوقود؛
- الحد من انبعاث الغازات الدفيئة؛
- تسهيل نقل الموظفين؛
- تخفيف الحركة المرورية؛
- تحسين تكاليف النقل الإداري.
تعمل الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية على تطوير وتشجيع ونشر وسيلة النقل الجديدة من خلال دعم المنظمات العامة في:
- وضع سياسة التنقل الأخضر؛
- إنشاء محطات الشحن للسيارات الكهربائية (2 و 4 عجلات) من خلال مواقع تجريبية في بعض المدن؛
- دمج السيارات الهجينة والدراجات الكهربائية في مرأب السيارات؛
- تضاعف التواصل والتحسيس بين المدن والفاعلين بشأن التنقل المستدام؛
كما تنظم الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية كل سنة، حملات تحسيسية وتكوينية للمهنيين بهدف إنعاش القيادة البيئية.