المسجد الأخضر
في يوم السبت 24 مارس 2018، تم إطفاء أضواء مسجد الحسن الثاني مساء هذا اليوم بالشراكة مع الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية: ساعة الأرض (بالإنجليزية Hour Eart ) .
(Earth Hour) ساعة الأرض: و في هذا اليوم، حشد المغرب والعالم من أجل الكوكب.
ساعة الأرض، حدث عالمي أطلقه الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) بالمغرب بشراكة مع الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، يمثل فرصة لتسليط الضوء على قضية وطنية مرتبطة بالحفاظ على الموارد الطبيعية، والانتقال إلى الطاقات المتجددة، وإنعاش الأغذية والزراعة المستدامة، واعتماد تشريعات وتطبيقات تجارية صديقة للمناخ... وفي هذه السنة، وبالمغرب، تم القيام بحملة عالمية من أجل تحسين خدمات المياه!
إطفاء أضواء مسجد الحسن الثاني
شارك مسجد الحسن الثاني بالدار البيضا باعتباره معلمة ترمز للمغرب في الدورة 11 لساعة الأرض، في إطفاء الأضواء غير الضرورية يوم السبت من الساعة 30:20 مساء إلى الساعة 30:21 مساء.
وإلى جانب ذلك، علينا أن نتذكر أن المساجد في المغرب هي بالفعل مشاريع ملموسة للحفاظ على البيئة، خاصة من خلال أحد المشاريع الرائدة للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية كالمساجد الخضراء إذ حصل هذا المشروع على جائزة الإمارات للطاقة في الفئة الذهبية، وهي الأرفع في هذه الفئة، من يدي الشيخ أحمد بن سعيد المكتوم، في 23 أكتوبر 2017 بدبي.
ساعة الأرض، تعبئة المواطنين
حدث عالمي سَنوي من تَنظيم الصندوق العالمي للطبيعة يتضمن إطفاء الأضواء وفصل الأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة لإنعاش الاقتصاد الكهربائي، وبالتالي خفض انبعاثات الغازات الدفيئة ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
بعد مرور 11 سنة على الدورة الأولى التي تم تنظيمها سنة 2007 في مدينة واحدة "سيدني" بأستراليا، أصبح هذا الحدث اليوم أكبر حركة عالمية للتعبئة من أجل الكوكب. أما فيما يخص دورة 2017، فقد شاركت 187 دولة و7000 مدينة و3400 من المعالم المشهورة عالميا كبرج إيفل و بيغ بن.
وللتذكير، يعتبر الصندوق العالمي للطبيعة منظمة دولية غير حكومية تعمل في مجال الحفاظ على الطبيعة والبيئة لصالح التنمية المستدامة. تأسست سنة 1961، وتضم الآن أكثر من 5 ملايين عضو وشبكة نشيطة في أكثر من 100 دولة مع ما يقرب من 12000 برنامج لحماية الطبيعة. كما تتمثل مهمة الصندوق العالمي للطبيعة في وقف تدهور البيئة الطبيعية للكوكب وبناء مستقبل يعيش فيه البشر في وئام مع الطبيعة.
30 مارس: التزامات المغرب تجاه التنمية المستدامة والبعد البيئي في الأعمال التجارية المغربية
نظمت غرفة التجارة البريطانية بالمغرب، يوم الخميس 29 مارس، بفندق سوفيتيل بالدار البيضاء، مؤتمرا نقاشيا حول موضوع "التزامات المغرب تجاه التنمية المستدامة والبعد البيئي في الأعمال التجارية المغربية" لإخبار شركات الأعضاء في غرفة التجارة البريطانية والفاعلين الاقتصاديين ووسائل الإعلام بالتقدم الذي حققته المملكة في مجال التنمية المستدامة والمبادرات العامة والخاصة المقدمة للشركات والمستثمرين.
وقد تمت مناقشة هذا الموضوع، بحضور لجنة ذات مستوى عالي بما في ذلك السيد صلاح الدين مزوار، بصفته رئيس الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف والسيد سعيد ملين، المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية و كذا السيدة أمل الملواني، رئيسة قسم تمويل التنمية المستدامة في القرض الفلاحي المغربي والسيد علي حجيج، مدير التنمية بإفريقيا كلارك انرجي (Clarke Energy)
وقد اوضح السيد سعيد ملين في كلمته خلال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف دور هذا المؤتمر في تعزيز المملكة على المستوى الدولي كما أشار الى دور القطاع الخاص في الجنوب حيث سيخلق فرصا للعمل من أجل إطلاق الاقتصاد الأخضر. وعلاوة على ذلك، كان هذا المؤتمر فرصة للتذكير بأن المملكة، من خلال سياستها الاستباقية، كانت نموذجا كمثال على المستوى الدولي. وبفضل هذه الرؤية، يمكن تطوير المشاريع مع الصناعات التي تخلق فرصا للعمل، و يعتبر اليوم هذا النموذج الاقتصادي مثالاً يسمح بالتنمية على المدى الطويل.
بالإضافة الى ذلك، شدد السيد سعيد ملين على أهمية النجاعة الطاقية في جميع القطاعات، مذكرا دور الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية في التنظيم، والمواكبة، والتكوين، والتحسيس. "إن انتقال الطاقة لن يحدث بدون الطبيعة المثالية للدولة ويجب على الإدارة أن تقود الطريق. ولهذا السبب يتم اليوم وضع برامج، مثل برامج تنقل الدولة أو البنايات العمومية".
وخلال هذا المؤتمر، أطلق السيد ملين نداء لاستخدام برمجة BINAYATE لدى الفاعلين في مجال البنايات، حيث تم تنزيله مجانا في موقع (www.amee.ma) كما أكد أيضا على أهمية التغيير في السلوك «تغيير المصباح الكهربائي أمر سهل، وإطفاء الضوء عند الخروج هو سلوك ».