الإنارة العمومية في المدن
النجاعة الطاقية في الإنارة العمومية
تزايدت أهمية الإنارة في الأماكن العمومية نظرًا لأهدافها الأساسية وهي:
- التأكد من سلامة الأشخاص وحركة المرور
- تحسين البيئة المعيشية وتعزيز الأماكن العمومية
- السماح للمواطنين بتمديد أنشطتهم النهارية حتى المساء
ويحتوي المغرب على شبكة للإنارة العمومية يتضح ذلك من خلال أعمدة الإنارة المركبة في شوارع المدينة بالوسط الحضري حيث وصلت إلى 1.2 مليون أعمدة في سنة 2017. أما فيما يخص فاتورة الطاقة فقد ارتفعت إلى 1.3 مليار في سنة 2013.
كما تؤثر فاتورة الطاقة بشكل كبير على التوازن الاقتصادي والمالي للجماعات المحلية حيث تمثل أكثر من 30% في بعض المدن من ميزانية الجماعة. وتواجه الجماعات المحلية أيضا صعوبات متزايدة في تسوية المتأخرات المتعلقة باستهلاك الكهرباء على مستوى الإنارة العمومية.
وقد عرفت الشبكات القديمة للإنارة العمومية ضعفا كبيرا بسبب ضعف جودة المعدات التي تم اختيارها حسب المعايير الاقتصادية دون مراعاة الجودة البصرية والكهربائية للمعدات.
سؤالان أساسيان يجب الإجابة عليهما عند تحسين الإضاءة العامة: كيف تتم الإنارة الصحيحة؟ وكيف يمكن الحصول على الإنارة بتكلفة قليلة؟
وتتجلى أهمية النجاعة الطاقية في هذا القطاع في إمكانية إنجاز الاقتصاد الطاقي بنسبة تصل إلى 60%.
ومن هذا المنطلق، وفي إطار المشاريع النموذجية، ساهمت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية في تحديث شبكة الإنارة العمومية للبلديات والجماعات المحلية من خلال المساعدة التقنية وإدخال مقاييس النجاعة الطاقية.
كما شاركت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية أيضًا في رفع مستوى التحسيس لفائدة أطر ومسؤولين حول تأثير مقاييس النجاعة الطاقية في شبكة الإنارة العمومية من خلال:
- دورات تكوينية متنوعة
- نشر الأدلة التقنية الخاصة بالإنارة العمومية