تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التعاون الدولي

(UNESCO)التعاون بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية و منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة

تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الحكومة المغربية الممثلة في وزارة الطاقة والمعادن والمياه والبيئة واليونسكو بتاريخ 10 يونيو 2013 المتعلقة بإحداث مركز جهوي للطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية، بصفتها مركز من الصنف 2، تحت رعاية اليونسكو.

وقد نظمت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية بالاشتراك مع اليونسكو أول مجلس إدارة لهذا المركز وذلك بتاريخ 20 نوفمبر 2015 بمقر الوكالة بمراكش.

كان هذا الحدث فرصة لعرض خطة العمل للسنتين 2015-2016 والموافقة على طلبات الدول الأعضاء الراغبة في التمثيل في مجلس إدارة المركز

باستضافة الوكالة، يهدف هذا المركز إلى تشجيع قدرات الفاعلين المساهمين في وضع البرنامج الشامل للتربية والتكوين في مجال الطاقات المتجددة. كما يساعد هذا المركز على تعزيز تبادل المعلومات والتطبيقات وكذا على إنعاش التعاون جنوب-جنوب وشمال-شمال في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، عبر شبكات متخصصة على المستويين الوطني والدولي.

 ومن خلال التعاون مع اليونسكو والمنظمات ذات الصلة على المستوى الإقليمي، يساعد المركز الحكومات الإفريقية في صياغة الإستراتيجيات والسياسات حول الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية استنادا إلى حالة المعرفة والتكنولوجيات الموجودة. كما أنه يضمن الوعي لكافة المواطنين والمنظمات الوطنية والدولية والمنظمات غير الحكومية والسلطات العامة، حول التنمية المستدامة، وحماية البيئة، والتخفيف من آثار تغير المناخ، ودور الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في حصول الجميع على الطاقة.

التعاون بين الوكالة المغربية للنجاعة والجمعية المتوسطية للوكالات الوطنية للتحكم في الطاقة                       

إن الجمعية المتوسطية للوكالات الوطنية للتحكم في الطاقة، "MEDENER"، هي هيكل مرن يهدف إلى تشجيع الشراكة الأقاليمية عبر تبادل الخبرات والدراية و"التطبيقات الجيدة". كما ينظم الأحداث ويهيئ مقترحات مشتركة لتقديمها إلى الهيئات الدولية. وينبغي أن يتزايد دورها وأهميتها في السياق الحالي لتشجيع سياسات النجاعة الطاقية في الجهة على سبيل المثال، متابعة عنصر الطاقة في استراتيجية التنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

تعتبر الجمعية المتوسطية للوكالات الوطنية للتحكم في الطاقة فاعلة نشيطة بالبحر الأبيض المتوسط، لكونها فاعلة رئيسية في مستقبل مخطط الطاقة الشمسية المتوسطية.

و قد تم انتخاب المغرب على رأس الجمعية المتوسطية للوكالات الوطنية للتحكم في الطاقة في شخص السيد المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ، في إطار مؤتمر المخطط الشمسي للبحر الأبيض المتوسط، المنعقد يومي 11 و12 ماي 2010 في فالنسيا (إسبانيا)، الذي يجمع الجمعية المتوسطية للوكالات الوطنية للتحكم في الطاقة بالإضافة إلى الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ، المنظمات المسؤولة على الطاقة في مختلف بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، و خاصة وكالة إنعاش وترشيد استخدام الطاقة (الجزائر)، معهد تنويع واقتصاد الطاقة (إسبانيا)، وكالة البيئة والتحكم في الطاقة (فرنسا) ومركز موارد الطاقات المتجددة (اليونان) و تضم أيضاً الوكالة الوطنية للتكنولوجيات الجديدة والطاقة والبيئة (إيطاليا)، المركز الوطني لأبحاث الطاقة (الأردن)، الجمعية اللبنانية لإدارة الطاقة والبيئة، المركز الفلسطيني للطاقة والبيئة، المركز الوطني لأبحاث الطاقة (الأردن). سوريا) والوكالة الوطنية للطاقة المتجددة (تونس)

 التعاون بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية و المغرب العربي(MAGHREB) 

تندرج اتفاقية الشراكة المبرمة بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والمغرب العربي في إطار المجهودات التي تقوم بها الوكالة لإنعاش النجاعة الطاقية في البنايات

  1. إنعاش التكوين في مجال الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية؛
  2. تنظيم وتنشيط ورش العمل والندوات الوطنية والإقليمية وكذلك الأيام الدراسية المتعلقة بتقنيات العزل؛
  3. انجاز المشاريع المشتركة؛ 
  4. تشجيع قدرات منصة الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية من خلال استعداد الوكالة على وضع أداة تعليمية لتوضيح العرض؛
  5. تشجيع اللقاءات مع الفاعلين لإنعاش تبادل الخبرات في مجال العزل الحراري؛
  6. إجراء البحوث في مجال العزل الحراري؛
  7. إنجاز التكوين الملائم؛
  8. إنشاء نظام التواصل والتحسيس حول استخدامات العزل.

 التعاون بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والوكالة الوطنية للطاقات المتجددة بالسنغال (ANER/Sénégal)

قامت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والوكالة الوطنية للطاقات المتجددة بالسنغال بتطوير تعاونهما الثنائي العلمي والتقني والتكنولوجي في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والأبحاث.

ويتجلى هذا التعاون الذي حدده الطرفان في المجالات التالية:

تشجيع القدرات:

- تكوين وتشجيع قدرات المؤسسات العمومية والفاعلين بالقطاع الخاص في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية؛

- تطوير الاستراتيجية القطاعية للنهوض بالطاقة في قطاعات الصناعة والبنايات والنقل والإنارة العمومية والفلاحة؛

- تطوير الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية.

 

اختبار ووضع العلامات على المعدات:

- الدعم التقني للجانب السنغالي لوضع منصات اختبار المعدات،

- اختبار معدات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية المخصصة للسوق المغربي والسنغالي.

.

خريطة الموارد المتجددة:

- الدعم التقني لوضع خريطة الموارد الريحية،

- إنجاز خرائط الموارد الشمسية،

- تبادل الخبرات في مجال خربطة الموارد الريحية.

 

التعاون والتحسيس:

  • استقبال المتدربين من القطاعين العام والخاص على التوالي في البلدين،
  • تبادل مهام التعاون التكنولوجي،
  • تبادل الخبرات حول التقارب الإقليمي للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية،
  • دعم تعبئة التمويل؛
  • دعم الوكالة الوطنية للطاقات المتجددة بالسنغال ودمج شبكات الوكالات على المستوى الإقليمي والدولي.

 

الدراسات الاستراتيجية: 

الدعم على انجاز الدراسات حول مكامن الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية.

 التعاون بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والوكالة الفرنسية للبيئة والتحكم في الطاقة (ADEME

يتعلق الإطار العام لهذه الاتفاقية بوضع شروط عامة وإطار مواتي لتطوير التعاون المؤسساتي والمنهجي والتقني في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والتكنولوجيات النظيفة في سياق التنمية المستدامة ومحاربة تغير المناخ.

 

أمثلة حول بعض أنشطة التعاون:

- تشجيع القدرات من خلال التكوين في مختلف قطاعات الطاقات المتجددة: الطاقة الشمسية الحرارية، الطاقة الشمسية الفولطاضوئية، الطاقة الريحية، الكتلة الحية، والطاقة المائبة: وضع وحدات للتكوين UFERFI، وUFEREOL، وUFERSOL، وUFERMO، وUFERIPRO؛

- انجازعدة مشاريع توضيحية وتحسيسية حول الطاقات المتجددة وتطبيقاتها؛

- تشجيع القدرات المرتبطة بتطبيقات الطاقة الشمسية الحرارية: مناخ حيوي؛

- تنظيم أنشطة ترويجية.

 

.  التعاون بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية  و  Azimut360

في إطار التعاون بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية و Azimut 360 SCCL، اقترح الطرفان مشروعا تعاونيا يهدف إلى المشاركة في مشاريع مشتركة لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في المنطقة الشمالية من المغرب.

تندرج هذه الاتفاق في إطار التنمية المستدامة للبلد مع التركيزعلى السياسة الطاقية المغربية لإنجاز الأهداف الإنمائية للألفية، وتنويع المزيج الطاقي وزيادة حصة الطاقات المتجددة إلى 42٪ بحلول عام 2020.

وحتى يتم انجازها، يجب أن تعطي الأولوية لتطوير واستخدام مصادر الطاقة غير الملوثة كالطاقة الشمسية والطاقة الريحية إذ يتم تغيير مصادر الطاقات الملوثة كل مرة إذا أمكن، والحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري عبر التحكم في النجاعة الطاقية والتقاط CO2.

كما تندرج هذه الاتفاقية في إطار التنمية الإقليمية وتهدف إلى:

 

  • إنعاش التكوين في مجال الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية في المنطقة الشمالية للمملكة؛
  • وضع على المستوى الإقليمي استشارة تحديد الاحتياجات في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية؛
  • تنظيم وتنشيط الأوراش والندوات الوطنية والإقليمية وكذلك الأيام الدراسية المتعلقة بالطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية؛
  • إنجاز المشاريع والتركيبات الفولطاضوئية المتصلة بالشبكة؛
  • إنجاز مشاريع وتركيبات أنظمة الطاقة الريحية ذات قوة صغيرة متصلة بالشبكة؛
  • إنجاز مشاريع وتركيبات أنظمة الطاقة الريحية الهجينية للكهربة القروية (الإنارة العمومية، الخدمات الأساسية والكهربة المنزلية) ؛   
  • تطوير نموذج للتآزر بين القطاعين العام والخاص يتلاءم مع خصوصيات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية؛
  • تشجيع اللقاءات بين الفاعلين الاقتصاديين بهدف إنعاش تبادل المعرفة، وخاصة في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية؛
  • إجراء أعمال البحوث والتكوين والمشاركة في التفكير حول تنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية؛
  • إنجاز مشاريع وتركيبات أنظمة الطاقة الشمسية الحرارية لتزويد الماء الساخن والتدفئة؛
  • إنجاز التكوين الملائم للجهة في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية؛
  • إنجاز مشاريع وتركيبات الأنظمة لإنتاج المياه الساخنة المنزلية؛
  • إنشاء نظام التواصل والتحسيس حول استعمال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.